3.5 مليون شخص من زوار المواقع الاباحية مهددين بنشر معلوماتهم على الأنترنت

المواقع الإباحية في الآونة الأخيرة احتلت مركز كبير فى نتائج البحث فقد أصبحث كثيرة جدا حيث أنك بمجرد أن تطبع كلمة موقع إباحي على محرك البحث جوجل سوف تتفاجأ بملايين المواقع التي تتنافس على الظهور في الصفحات الأولى لمحركات البحث و كأنها تقدم شيئا

و المحزن فى الآمر الكم الهائل من المواقع الإباحية العربية المتواجدة على شبكة الأنترنت و التي أصبحت في تزايد مستمر حيث أنه يوما بعد يوم يظهراكثر من موقع إباحي جديد ينافس المواقع الأخرى الموجودة بوضع أحدث الصور الخليعة و الفيديوهات الجنسية  ، و للعلم فإن زوار المواقع الإباحية حول العالم و حسب الإحصائيات لا ينحصرون في فئة معينة بل هم من جميع الفئات صغار و كبار و شباب و نساء و شيوخ و هذا حقا شيء يدعو للحزن ! بدل أن يعمل الإنسان على إفادة الناس و السعي من أجل نشر العلم و المنفعة فإنه يعمل على نشر الفساد و الإنحراف .
لكن على ما يبدو أنه هناك جهات جالسة للمواقع الإباحية بالمرصاد و تراقبها بالمهجر حيث أن هناك موقع من أكبر المواقع الإباحية على مستوى العالم قد تم إختراقه من طرف مجموعة من القراصنة إذ أنه اصبح هناك حوالي 3.5 شخص من زوار الموقع الاباحي مهددين بنشر معلوماتهم على الأنترنت بعد أن تم إختراق العديد من المعلومات الحسّاسة جدا لمستخدمي هذا الموقع الإباحي مثل :
  • الإسم الشخصي
  • عنوان البريد الإلكتروني
  • الميول الجنسية
  • الجنس المفضل هل : رجال ، نساء ، مثليين
  • تاريخ الميلاد
  • الحالة الإجتماعية : أعزب ، مطلق ، متزوجة أو متزوج
  • العلاقة الجنسية التي يسعى إليها المستخدم : خارج الزواج ، جنس جماعي ، علاقة مع المتزوجين أو العزّاب ..
  • صور شخصية
و العديد من المعلومات الشخصية الأخرى التي إستطاع القراصنة الحصول عليها و التي تخص 3.5 شخص و هذا يعني أن هناك 3.5 شخص مهدد بالفضيحة حيث أن المجموعة قد أعربت عن رغبتها في نشر هذه البيانات إذا لم تتم الإستجابة لطلباتها .
الموقع الإباحي الذي تم إختراقه هو عبارة عن شبكة إجتماعية خاصة بالجنس و الإباحية و قد افاد الموقع الإباحي لبعض المصادر بأنه يعمل على تدارك المسألة حيث أنه يحرص و بشدة على سرية معلومات مستخدمي الموقع و أنه يسعى بالإتحاد مع السلطات الى حل المشكل ، لكن القراصنة ايضا متشبثون بطلبهم و من غير المتوقع أن يتم التنازل عنه .
عملية القرصنة التي تتعرض لها المواقع الإباحية من شأنها أن تجعل نسبة زيارة هذه المواقع ضئيلة و خصوصا أن العديد من الأشخاص حول العالم بعد هذا الخبر سوف يفكرون ألف مرة قبل أن يقومو بالتسجيل في مواقع مماثلة خوفا من أن لا تفتضح معلوماتهم ، لكن في ظل الإنتشار الكبير للمواقع الإباحية و الفيديوهات و الصور الخليعة قد اصبح من الصعب جدا الحد من زيارة هذه الموقع حيث أن إيجاد حل لهذا الأمر قد أصبح بمثابة البحث عن إبرة في كومة قش .
أو ما رأيك في ما يحدث على شبكة الأنترنت من إنتشار لمواقع فاسدة و كيف في نظرك يمكن الحد من هذه المواقع ؟
Previous
Next Post »